الطائرات الصهيونية تفشل في تفجير سد الفرات السوري وتتخلص من ذخائرها في صحراء الشام
اعلن ناطق عسكري سوري ان الدفاعات الجوية السورية "تصدت" ليل الاربعاء الخميس لطيران حربي اسرائيلي دخل الاجواء السورية واجبرته على المغادرة محذرا اسرائيل من مغبة تكرار "هذا العمل العدواني".
واكثر من مرة اخترقت الطائرات الاسرائيلية الاجواء السورية لكنها المرة الاولى التي تتصدى فيها سوريا للطيران وتحذر اسرائيل من مغبة هذا العدوان السافر.
تحديث ثاني
* شائعة عن مباحثات فاشلة بين الشرع وبيريز في روما .. واختراق الطيران الصهيوني سوريا رسالة على نتائج هذا الحوار
نقل مراسل الحقيقة الدولية في دمشق عن مصادر رسمية هناك أن الطيران الصهيوني اعتاد في الفترة الاخيرة على خرق الاجواء السورية الا انه لم يعلن عن تلك الخروقات لاسباب رفضت المصادر الافصاح عنها.
وأوضحت ان الاعلان عن الخرق ليل اليوم الخميس يعود الى وصول الطائرات الصهيونية الى منطقة البرقة ( شمال شرق سورية )، التي تعد من اهم المناطق الاستراتيجية لوجود سد الفرات فيها الذي توجد عليه اكبر محطة انتاج للطاقة الكهربائية.
وبينت المصارد ان الدفاعات الجوية السورية تصدت للطائرات الصهيونية ومنعتها من التقدم باتجاه منطقة البرقة، مما اضطرت الطائرات لالقاء كامل عتادها في منطقة قريبة من منطقة السد.
وقالت انه لم تسجل اية خسائر بشرية أو مادية نتيجة سقوط الصواريخ الصهيونية كونها وقعت في منطقة صحراوية غير مأهولة.
ويتركز البحث السوري الرسمي حاليا على الطريق التي سلكتها الطائرات الصهيونية؟. فهل كانت عبر الاجواء التركية التي تبعد عن منطقة الرقة 100 كم ام عن طريق دولة عربية لم تعلن عنها سوريا حتى الان.
الشرع وبيريز في روما
والمثير في هذا الطاريء على صعيد المواجهة السورية - الصهونية انه تصادف مع موجود نائب الرئيس السوري فاروق الشرع في روما التي يتواجد فيها رئيس الكيان الصهيوني شمعون بيريز.
ولازمت زيارة الشرع الى روما التي سلم فيها بابا الفاتيكان بندكت السادس عشر رسالة من رئيس بلاده بشار الاسد، شائعة مفادها ان مباحثات سرية تمت بيه وبين بيريز، وان الغارة الجوية التي فشلت في استهداف سد الفرات ومصدر انتاج الطاقة الكهربائية عليه بحكم ان الطائرات الصهيونية كانت محملة بالذخائر، كانت رسالة على فشل هذه المباحثات.
وفي اطار التفسيرات السورية العسكرية لما جرى ليل اليوم الخميس فان وصول الطائرات الحربية الصهيونية الى منطقة الرقة قد تكون محاولة استكشاف صهيونية لنوعية الاسلحة الجديدة التي اشترتها سوريا من روسيا وكفاءتها لا سيما تلك المتخصصة في صد الغارات الجوية.