شواطئ الفرات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


شوفو وما تندمو وعيني عيني عليكم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
ضع اعلاناتك هنا

 

 [color=red] روبرت فيسك: لا علاقة بالمسلمين بالارهاب ولكن هناك علاقة بين الاحتلال والارهاب[/color]

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عاشق ليوا

avatar


المساهمات : 12
تاريخ التسجيل : 04/01/2009
العمر : 32

[color=red]   روبرت فيسك: لا علاقة بالمسلمين بالارهاب ولكن هناك علاقة بين الاحتلال والارهاب[/color] Empty
مُساهمةموضوع: [color=red] روبرت فيسك: لا علاقة بالمسلمين بالارهاب ولكن هناك علاقة بين الاحتلال والارهاب[/color]   [color=red]   روبرت فيسك: لا علاقة بالمسلمين بالارهاب ولكن هناك علاقة بين الاحتلال والارهاب[/color] I_icon_minitimeالأحد يناير 04, 2009 4:53 am

لندن ـ القدس العربي : لم تتعلم الدول الغربية دروس الحرب في العراق، ودروس التاريخ، هذا ما اكدته صحيفة الاندبندنت في معرض تغطيتها لخمسة اعوام من احتلال العراق، فقد كتب مراسلها روبرت فيسك قائلا خمسة اعوام من الكارثة في العراق واتذكر (وينستون) تشرشل الذي اطلق علي فلسطين كارثة جهنمية . ويضيف قائلا لقد استخدمنا هذه المقارنة في الماضي لكي تتبخر فوق نسائم الفرات. فالعراق يخوض في الدم. ويتساءل عن حالة الندم الحكومية الجديدة والحاجة الي تحقيق. ويري الكاتب ان الاعلام والساسة ينخرطون اليوم في نقاش عديم الفائدة عندما يبحثون عن الاخطاء.
ويشير الي اكاذيب الاسلحة الشاملة وعلاقة صدام باسامة بن لادن. ويقول كيف سمحنا لهذه الامور ان تحدث. وكيف اننا لم نخطط لما بعد الحرب؟ ويتحدث ساخرا ومعلقا علي التبرير البريطاني ان الحكومة البريطانية حاولت ان تجبر امريكا علي الاستماع اليها. مما يعني ان بريطانيا حاولت جهدها مع امريكا قبل ان تدخل بريطانيا في حرب غير قانونية.
ويتحدث عن هسيس ورعد صواريخ كروز الامريكية التي بدأت تمطر علي بغداد وبقية المدن العراقية وهو، اي فيسك، في غرفته الوسخة في فندق فلسطين في بغداد يعاني من الأرق بسبب صوت القنابل والصواريخ.
ويذكر القارئ انه كان يحمل معه ملفا وعددا من الكتب لتمضية الوقت منها مقال لبات بوكانان المحافظ الامريكي الذي يتحدث عن ان وجود مندوب سام، ماكارثر (حاكم اليابان بعد الحرب العالمية الثانية) في بغداد فان [باكس امريكانا] ستصل ذروتها، ولكن الموجة ستتراجع لان سكان العالم الاسلامي بارعون في امر واحد وهو طرد القوي الامبريالية من خلال الارهاب وحرب العصابات ، فقد طردوا البريطانيين من فلسطين ومن عدن وطردوا الفرنسيين من الجزائر والروس من افغانستان، والامريكيين من الصومال وبيروت والاسرائيليين من لبنان.
ويضيف قائلا لقد بدانا الصعود في نفس الطريق وعند التلة القادمة سنلاقي الذين كانوا هناك قبلنا، فالدرس الوحيد الذي نتعلمه من التاريخ اننا لم نتعلم شيئا من التاريخ . ويقول فيسك كيف قادنا الرجال الاقزام بسهولة الي الجحيم بدون معرفة او اي اهتمام بدروس التاريخ، فلم يقرأ احدهم دروس عام 1920 في العراق او تصريحات تشرشل فيما يتعلق بالعراق العام الذي تبع الثورة العراقية ضد البريطانيين.
ويتحدث عن شعار بوش المهمة انجزت وعن مهمة الحقد لتدمير ارض الرافدين. ويعتقد فيسك ان الرجال الاقزام الذين ساقونا للحرب قبل خمسة اعوام لم يتعلموا اي شيء منها. ويقول ان انتوني بلير، هذا المحامي من بلدة صغيرة كان يجب ان يواجه محاكمة، وبدلا من ذلك فهو الان يقوم بمهمة جديدة لاحلال السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين.
ويعلق علي رئيس الوزراء الحالي غوردون براون الذي غير رأيه فجأة حول قانونية الحرب. ويري فيسك ان الحرب لم تتم مناقشتها بناء علي جدول سياسي جاد ولكن حول مواعيد نشرات الاخبار الرئيسية. ويشير الي البعد الاعلامي والدعائي للحرب التي استخدمها بوش وبلير، فهما اخفيا حقائق من مثل حقيقة اندلاع المقاومة ضد المحتلين، مشيرا الي ان تشرشل كان واضحا في قوله الحقيقة عن اوضاع الجبهات اثناء الحرب العالمية الثانية فلم يتوان عن اخبار البريطانيين عن الاخبار السيئة القادمة من فرنسا
وبنفس السياق يتساءل فيسك لماذا لم يخبرنا بلير او بوش عن الاخبار السيئة جدا من العراق وانهما حزينان، ولو لبضع دقائق، علي العراقيين . ويسخر منهما عندما حاولا اي بوش وبلير ان يتزيا بزي تشرتشل وكيف ان حربهما اطلقت عليها بي بي سي بانها حرب الحلفاء ضد الرايخ الثالث اي نظام صدام النازي.
ويعتقد ان قادة مثل بلير وبوش شنا حربا دون ان تكون لهما خبرة بها مثل بقية رؤساء الوزارات البريطانيين والرؤساء الامريكيين السابقين، بل ان جاك شيراك رئيس فرنسا الذي عارض الحرب قاتل في الجزائر وكذا كولن باول وزير الخارجية الامريكي السابق الذي قاتل في فيتنام ولكنه وقع ضحية خداع المخابرات الامريكية. ويقول مضيفا ان ما يثير السخرية ان المتعطشين للدماء من بوش وديك تشيني ورامسفيلد وولفويتز لم يطلقوا رصاصة في حياتهم، ولم يقاتلوا في سبيل بلدهم ولهذا السبب كانت عناوين حملاتهم مأخوذة من افلام هوليوود وهي التجربة الوحيدة لهم ونفس الشيء يقال عن بلير وبراون.
ويقدم حجم الخسائر البريطانية والامريكية في العراق ويقارنها بخسائرهما في الحرب العالمية الثانية، مشيرا تحديدا الي ان الخسائر بين المدنيين العراقيين تعادل ما خسرته دريسدن الالمانية ست مرات او ما خسرته هيروشيما اليابانية ولكن ضعف العدد. ويري الكاتب ان نبوءة بوكانان صارت حقيقة، حيث قمنا بارسال جنودنا لارض الاسلام بتشجيع من اسرائيل، التي نسي سادتنا المعلومات الاستخباراتية الخطأ التي زودتنا بها وهم يسكبون دموع التماسيح علي الضحايا العراقيين . ويقول ان تميز امريكا العسكري المعروف تأثر بشكل كبير بسبب العراق مشيرا الي وجود قوات اجنبية تعادل اكثر بـ22 مرة من تلك التي تواجدت اثناء الحروب الصليبية، ويتساءل عن سبب وجودها هل من اجل النفط، الديمقراطية، اسرائيل، ام خوفا من اسلحة الدمار الشامل او الخوف من الاسلام؟ ويقول ان الغرب خسر افغانستان كما خسر العراق وسيخسر حتما باكستان قائلا انه وجودنا، قوتنا، غطرستنا، رفضنا التعلم من دروس التاريخ، ارهابنا، نعم ارهابنا للاسلام الذي يدفعنا نحو الهاوية ، ويختتم قائلا حتي نتعلم لان نترك هؤلاء المسلمين وحالهم فان كارثتنا في الشرق الاوسط ستصبح اعظم: لا يوجد ربط بين الاسلام والارهاب ولكن يوجد ربط بين احتلالنا لاراضي المسلمين والارهاب، انها ليست معادلة معقدة ولسنا بحاجة الي تحقيق عام .
في السياق نفسه كتب مراسل الصحيفة في العراق باتريك كوكبيرن واصفا الحرب بانها حرب الاكاذيب منذ البداية قائلا ان دعايات الحكومات كلها خاصة البريطانية والامريكية كانت مضللة بشكل كبير اكبر من الدعاية اثناء الحرب العالمية الاولي. وقال ان الصورة النهائية من الحرب هي صورة فانتازية وعجز عن التعلم من دروس الماضي. مشيرا الي ان اعلان بوش الحرب ضد العراق ومحاولته قتل صدام كان اول الاكاذيب فلم يكن هناك خندق يحتاج لان يقصف باربعة قنابل زنة كل واحدة منها ألفا باوند، ومعظم القتلي كانوا من المدنيين بينهم نساء واطفال. ويشير الي تضليل اخر عندما زعم ديك تشيني ان قصف مكان باربع قنابل كبيرة ان صدام كان متواجدا فيه، وذلك في 7/4/2003 حيث زعم انه شوهد وهو ينقل من تحت الانقاض ولم يكن قادرا علي التنفس، لم يكن صدام موجودا هناك ولكن 18 مدنيا قتلوا. ويعلق الكاتب هنا قائلا ان ديك شيني عاد هذا الاسبوع لبغداد ليزعم ان تقدما غير معقول قد حدث ، ولكن عندما كان يتحدث قامت امرأة بتفجير نفسها في كربلاء. ويعتقد ان الكذبة الكبري كانت حكاية اسلحة الدمار الشامل ولكنه يري ان نقاد الحرب ركزوا كثيرا عليها وتجنبوا او تجاهلوا الخارطة السياسة القاسية في العراق، وهي الحرب الطائفية ما بين 2006 ـ 2007 والتي ادت لمقتل 3 الاف مدني. ويري ان الحكومتين الامريكية والبريطانية حاولتا التقليل من مخاطر الحرب الاهلية وان لا حرب اهلية في العراق، مشيرا الي سلسلة من الاكاذيب منها اكذوبة ان من قامتا بتفجيرين في حيي الغزالية والجديدة كانتا تعانيان من قصور وراثي حسب زعم الحكومة العراقية والتي قالت انها تعرفت عليه من خلال معاينة رأسي المنفذتين.
وقال ان ما جعل الخبر يحتل الصفحات الاولي في الصحف الاجنبية هو هذا التأكيد والذي اظهر القاعدة بصورة وحشية وانها لا تتورع عن استخدام المرضي في عملياتها، ومع ان الجيش الامريكي دعم رواية الحكومة العراقية الا ان رائحة الكذب تفوح منها، فمن الصعوبة بمكان الحصول علي شهود عيان علي عمليات انتحارية لانهم سيكونون اول ضحاياها. كذب القصة يبدو من ان الجيش الامريكي قال لاحقا انه لا توجد ادلة علي مرض وراثي للمنفذتين، اما الامر الاخر فان مستشفي ابن رشد للامراض النفسية واعتقال مديره الشيعي لا يعقل ان يتعاون مع القاعدة والكذبة الكبري ان المستشفي ومديره الذي عين قبل فترة يدار من قبل جيش المهدي. ويقول الكاتب ان عددا قليلا في بغداد يهتم بحادث تفجير سوق الطيور باستثناء مدير المستشفي المعتقل الان والشحاذين والمعوقين الذين اعتقلتهم وزارة الداخلية خوفا من ان تجندهم القاعدة، والكذبة هي مثال واحد عن الكيفية التي تبتلع فيها الصحافة الاخبار الدعائية التي تخفي وراءها العنف والحقيقة القاسية.
وفي افتتاحيتها علقت الاندبندنت علي الاحلام الكاذبة لامبراطورية عظمي ومبشر ديني آمن بدعايتها هو توني بلير زعما انهما سيغيران وجه المنطقة من خلال الاطاحة بصدام، بناء ديمقراطية، تحقيق السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين وتأمين النفط. وقالت ان الانجاز الوحيد هو الاطاحة بصدام الذي ترك العراق ارضا خرابا وممزقا بفعل الحرب ولا احد يعرف عدد الضحايا الذين قتلوا منذ الغزو. وقالت ان الحكومة العراقية وبرلمانها محصوران داخل المنطقة الخضراء بعيدا عن المواطنين الذين من المفترض ان تخدمهم ولا هي ولا اكثر من 150 الف جندي امريكي بوسعهم الوصول لمستوي الخدمات التي كانت موجودة في عهد صدام.
اما عن الامن والشرطة العراقية الجديدة فهي لم تصل بعد المستوي المطلوب منها، فيما فشلت بريطانيا في مهمتها من اجل تسليم منطقة الجنوب كنموذج علي الامن والسلام، فالمنطقة صارت ساحة منافسة بين الميليشيات. وتشير الي ان امريكا باتت اسيرة العراق فزيادة عدد الجنود وان حقق نتائج جيدة الا انها مكلفة، وهناك وفي الفراغ الذي تركه صدام ادي الي عنف ومتفجرات ودور كبير لايران، ولكن الفشل الاكبر هو فشل القادة السياسيين من التعلم من الدروس الواضحة. وقالت ان بريطانيا وامريكا فقدتا وزنهما علي الساحة الدولية وصارتا دولتين صغيرتين. وطالبت الصحيفة باجراء تحقيق شامل في الظروف التي قادت الي غزو العراق.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
[color=red] روبرت فيسك: لا علاقة بالمسلمين بالارهاب ولكن هناك علاقة بين الاحتلال والارهاب[/color]
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» [:color=red] :arrow مقتل أربعة جنود لقوات الاحتلال الامريكي بمحافظة صلاح الدين[/color]

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شواطئ الفرات :: فسم الاستقبال :: اخبار منوعة-
انتقل الى: